الأدب و الأدباء

ساعاتٌ…دقائقٌ…ثوانٍ… كم تقتصُّ من روحي

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم

ريتا السكاف

ساعاتٌ…دقائقٌ…ثوانٍ… كم تقتصُّ من روحي …وتعاني.. كم تُضني قلبي بوجعِ الشَّوق والآهات… بين الدقيقة والدقيقة أشتاقُ همسَكَ..ولطفَ حرفِكَ… بين الثانية والثانية..قلبي يردِّدُّلحنَكَ… كم تبدو الدقائقُ عندي ثقيلةً.. وكم متعبٌ التقاطُ أنفاسِكَ… ومُضنٍ تحسُّسُّ نبضِكَ. …تحلِقُ بي أحلامي مافوقَ النُّجوم…فأبحثُ عن أوصالي لأجدَّها مزروعةً هناك تترقبُ هطولَ دفئك.. يا لهناءَ قلبي إنْ أطلَّ نجمك.. ويا لسعادةِ روحي إن هدأتْ في محضرِ حرفك..كم هو مؤلمٌ أنْ تتشرد الرُّوحَ بعيداً عن الجسد…تهيم في مكانٍ غير المكان… وتحوم في زمان ليسَ هو الزمان. لمْ يعد ْبيدي القرارْ ..أنْ أحبُك أو لا أحبُك..فقد أثقلني قلبك بعظيمِ.. وجدِك… لمْ أعدْ أمتلك الخيار…في أن أكونَ لكَ أو لا أكون… فمنذُ أحلام ودهور غرقْتُ في بحرِ حبِكَ…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى